مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذا كنت غير مستعد أن تصرخ فتأمل قليلاً في البحر تجد الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين داخلين إلى بلادك ليميتوك فعلاً.

إذا كنت غير مستعد أن تصرخ فتأمل قليلاً في البحر تجد الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين داخلين إلى بلادك ليميتوك فعلاً.

أريد أن أقول هذا القول لنا جميعاً نحن الذين لا نفهم أين موقعنا أمام الله، ربما قد نكون - والله أعلم والعياذ بالله إذا لم نصحُ ولم نرجع إلى الله - ممن يقول فيما بعد: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} (الزمر: من الآية56) تظهر لنا أشياء كثيرة كنا نفرط فيها، وكنا نقصر فيها، وكنا نتغافل عنها، وكنا لا نبالي بها وإذا بنا نرى أنفسنا، ونحن من كنا نقول: "ما هي إلا دنيا وإن شاء الله تأتي الآخرة وندخل الجنة". أليست الجنة مقاماً عالياً مقاماً عظيماً؟. الجنة مقام تكريم {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} (آل عمران: 133 - 134) أعدت للمتقين المجاهدين {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (التوبة: من الآية111). مقاماً عظيماً ونحن قد يتثاقل البعض أن يقول: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل. والمفروض أنك تقول: الموت لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وكندا وأسبانيا، لكن كم نعدد قل مع إسرائيل واحدة منها - أمريكا - وهي (الشيطان الأكبر) وهي من تحرك الآخرين.

اقراء المزيد
تم قرائته 607 مرة
Rate this item

كل ما يحصل في الدنيا هذه من فسادٍ العربُ مسؤولون عنه.

كل ما يحصل في الدنيا هذه من فسادٍ العربُ مسؤولون عنه.

ولنعرف بأننا في واقعنا في واقع مظلم أسوأ من واقع اليهود أننا نرى أن اليهود والنصارى هم من يستذلوننا، أليس كذلك؟ أليس المسلمون الآن، أليس العرب الآن تحت أقدام اليهود والنصارى حكومات وشعوب؟ ألم يقل الله عن اليهود والنصارى أنه قد ضرب عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله؟ هل رفعت الذلة والمسكنة عنهم؟ لا لم تُرفع، ما يزالون، لكنا نحن من أصبحنا أذلّ منهم، من ضُربت علينا ذلة ومسكنة أسوأ مما ضربت على بني إسرائيل. هل تفهموا هذا؟ لماذا؟ لأننا أضعنا مسؤولية كبرى؛ لأننا نبذنا كتاب الله خلف ظهورنا؛ لأننا لم نعد نهتم بشيء من أمر ديننا على الإطلاق؛ ولم نعد نحمل لا غضباً لله، ولا إباءً وشهامةً عربية. فعندما ترى أن الأمة العربية والأمة الإسلامية أصبحت تحت أقدام اليهود والنصارى، وأن اليهود والنصارى حكى الله عنهم بأنه ضرب عليهم الذلة والمسكنة، وأنهم قد باءوا بغضب منه، وترانا نحن المسلمين، نحن العرب تحت رحمة اليهود والنصارى، أليس كذلك؟ ماذا يعني هذا؟ يعني هذا أننا في واقعنا، في تقصير ٍأمام الله أسوأ مما اليهود والنصارى، أن تقصيرنا أمام الله أشد مما يعمله اليهود والنصارى. لماذا؟ لأن الله بعث رسولاً عربياً منا، وكان تكريماً عظيماً لنا، ومِنَّة عظيمةً على العرب أن بعث منهم رسولاً جعله سيد الرسل وخاتم الرسل {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ} (آل عمران: الآية164)

اقراء المزيد
تم قرائته 554 مرة
Rate this item

العودة للقرآن الكريم للاهتداء به هو الطريقة الصحيحة في مواجهة كل التحديات.

العودة للقرآن الكريم للاهتداء به هو الطريقة الصحيحة في مواجهة كل التحديات.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله. إكمالاً للموضوع الذي تحدثنا عنه بعد العصر، وعلى ضوء ما سمعناه من المحاضرة في المسجد للأستاذ زيد حفظه الله. أحب أن أقول: قد يكون طرح مثل هذه المواضيع عند الكثير من الناس شيء غير مألوف، وشيء جديد، وشيء قد يبدو اختيارياً إذا ما أراد أحد أن يعمله أو أراد ألا يعمله، قد يرى نفسه مختاراً ألا يعمله، والحقيقة مما عرفناه من أحكام الإسلام وتوجيهاته المألوف الذي نشأنا عليه أننا أصبحنا نعتبر أن الإسلام أن الدين كله هو هذه المجموعة من الأحكام والمفاهيم والتوجيهات التي ألفناها ونشأنا عليها، وكأنه ليس هناك أشياء أخرى كثيرة يريدها الله منا، والحقيقة أن الشيء الذي يجب أن نهتدي به هو القرآن الكريم، القرآن الكريم الذي قال الله فيه {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} (الإسراء: من الآية9) وسماه بأنه هدى للناس هدى للعالمين. العودة للقرآن الكريم للاهتداء به هو الطريقة الصحيحة، هو الأسلوب الصحيح، لا أن نظل على ما نحن عليه ونفهمه أنه كل شيء وكل ما يطلب منا من جهة الله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 513 مرة
Rate this item

المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، هولا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي.

المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، هولا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي.

الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً}(الأنفال: من الآية2) كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟ وهي في الأحداث نفسها، أليس الفارق كبيراً جداً؟ لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟ هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال، حتى ولو رأى نفسه في يوم من الأيام وقد جثم على صدره [شمر بن ذي الجوشن] ليحتز رأسه كالإمام الحسين عليه السلام.

اقراء المزيد
تم قرائته 627 مرة
Rate this item

يجب علينا أن نسبح الله سبحانه وتعالى في كل أحوالنا؛ ننـزهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله، وكماله المطلق.

يجب علينا أن نسبح الله سبحانه وتعالى في كل أحوالنا؛ ننـزهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله، وكماله المطلق.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله. قبل أن نبدأ بالدرس، بعض الشباب قدم سؤالاً حول معنى التسبيح في الصلاة: (سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله الأعلى وبحمده). التسبيح في الصلاة جاء في القيام، في الركعتين الأخيرتين، وفي الركوع، وفي السجود، ويدل ذلك على أهمية التسبيح، وعلى حاجتنا نحن، حاجتنا نحن البشر إلى تسبيح الله سبحانه وتعالى. تسبيح الله معناه: تنـزيهه وتقديسه. تنـزيهه عما لا يليق به، تنـزيهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله، وكماله المطلق سبحانه وتعالى، يتنافى مع حكمته، مع رحمته، مع عظمته وجلاله. التسبيح يمثِّل قاعدة مهمة، ومقياساً مهماً جداً؛ لذلك كان من المهم أن يتكرر في الصلاة التي تتكرر هي في اليوم خمس مرات، وأمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بتسبيحه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الأحزاب:41 - 42) {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}(الروم:17).

اقراء المزيد
تم قرائته 681 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر